Thursday, December 11, 2008

مبارك يتوقع اوقات صعبه

ولدت ونشأت فى مدينه الاسكندريه بحى كليوبترا وكانت مدرستى الابتدائيه فى حى الابراهميه على بعد ثلاث محطات ترام. وكنت اذهب الى المدرسه ماشيا فى معظم الاوقات ما عدا اوقات نزول المطر فكنت اركب الترام للاحتماء من مياه الامطار الغزيره فى بعض الفترات
تعلمت القراءه مما هو مكتوب على جدران نادى سبورتنج فى طريقى من والى المدرسه. وكنت دائما اقرأ هذه الجمله ايام الرئيس جمال عبد الناصر وانا طفل صغير- لاصـــوت يعلــــو فوق صوت المعركـــــــــه
لم افهم معناها ولكنى كنت اقرأها كثيرا وعلمت فيما بعد ان معناها هو ان اى مشكله هى غير ذى اهميه غير مشكله المعركه. ثم فى فتره الرئيس انور الرئيس السادات سمعته يقول دائما اننا فى عنق الزجاجه ,وما هى لا بضع مليممترات ونطلع خارج الزجاجه وكنت فى مرحله استطيع ان افهم منها ما يقصد بأن المشكله لاقتصاديه على وشك الحل النهائى وسوف يصبج لكل مصرى بيت اوشقه وسياره وحساب فى البنك وثلاجه بها ما لذ وطاب واجازه اسبوعيه فى اى محافظه واجازه سنويه فى اوربا وكثيرا مما قاله السادات تحقق لكن لفئه معينه من الناس ولم يسعف السادات الوقت لكى يأخذنا من عنق الزجاجه الى خارجها
وجاء حسنى مبارك ونزل بنا الى قاع الزجاجه وفى الحقيقه هو يقول انه حاول جاهدا ان يرفعنا من قاع الزجاجه لكننا فضلنا البقاء فى القاع رغبه منا فى عدم ازعاج حسنى مبارك خاصه اننا نحن المصريون لنا حكمه شعبيه معروفه تقول اللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش
ولكن المشكله لم تنتهى بعد. ففى افتتاح جلسه مشتركه لمجلس الشعب والشورى بمناسبه افتتاح دوره رمضانيه جديده - اقصد دوره برلمانيه جديده قال مبارك : تحمل الازمه الماليه لنا ولغيرنا اوقاتا صعبه - علينا ان ندرك ان تداعياتها آتيه الينا شئنا ام ابينا
خد بالك شئنا ام ابينا - السؤال هو احنا خلاص فى قاع الزجاجه - حنروح فين - ايام صعبه تداعياتها شئنا ام ابينا - احنا اكثر من خمسين مليون تحت خط الفقر