قصة ثورة
بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد
بأنه كانت هناك إنتخابات برلمانية ديمقراطية بجمهورية مصر العربية
لاول مرة بعد انقلاب العسكر على الملكية وتحويل البلد الي جمهورية
انهزامية فى عهد البكباشي بتاع حلم القومية العربية ومن بعده السادات وحلم
الراسمالية وبعدهم مبارك اللي خرب البلد وحولها الى مهلبية وملوخية
وكمان كان عايز يورثها لابنه كبير الحرامية علشان ماما سوزان كانت عايزه
ابنها يبقي رئيس جمهورية بالتعذيب والقتل والخطف لابناء الامة المصرية
وتجويع الشعب حتى لايفكر بالديمقراطية ونقوم نحن افندينا المعظم بالسيطرة
على مقاليد البلاد المصرية بكل هذه الوسائل الوحشية القمعية
وقال لى العادلى وزير الداخلية دى لعبتنا وماتخفش من العيال الى فى الدوران
و الميدان دول شوية عيال وا خرهم قنبلة دخان ساعة الظهرية وكام طلقة نار
من قناصة الداخلية ورصاص مطاطى وكله حيطاطى واللى يموت يموت ده احنا
عندنا كتير من العيال دية ودول حيبقوا 120 مليون كمان سنة جاية ودى تبقى درس
ليهم يتعلموا علشان محدش يطلب من النظام اى مطالب وردية ويطالب بعيش وحرية
وعدالة وديمقراطية وياعم دول شوية عيال مش فاهمين حاجة فى الدنيا غير اكل الطعمية
والانترنت والفيسبوك والاغاني الاجنبية ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتثور
الامة المصرية ضد عنف الداخلية والتوريث والبلطجية وتطالب بالحرية والمساواة والعدالة
الاجتماعية واسقاط النظام وأتباعه والحاشية الحرامية
ونزل العسكر لحماية المنشأت والاماكن الاثرية ومش مهم روح الانسان المصرى
يموت او يعيش قصاد مذابح الداخلية فهي اقل قيمة من الاماكن الاثرية وعندما زاد الضغط على
الجيش من الداخل وحبيبهم اوباما من الخارج فقالوا لابد ان يذهب الديكتاتور الجزار ينام بره القصر
الليلة دية وينام فى قصر تانى بعيد شوية وحصلت الخلافات بين الجيش والديكتاتور
وشلة الحرامية وقامت صراعات داخلية داخل الحاشية لحماية مصالحها وسرقاتها للاموال
المصرية فى البنوك الغربية مثل التى حدثت فى عهد السادات واطلق عليها ثورة التصحيح
الساداتية وهي فرض سيطرته على كل الانظمة السيادية وفعل مثله طنطاوى وعمل مجلس
عسكرى فاقد للشرعية والمصداقية واخترعوا استفتاء على دستور ميت من ٧١ علشان ياخدوا
شرعية واهية ويحتفظوا بالمهلبية واجندة غير واضحة موالية للداخلية وتبعية امريكية
وكان اولي بطنطاوي ان يصحح مسار الداخلية بعد الثورة المصرية بعد ان تحولت الي
جهاز فاسد لقمع الانسان المصري والادامية وعلشان مصر تنجح في الخطوة الجاية
لازم المصري يكون له احترامه جوه البلد من الدولة والشرطة واحترام حقوق المصري الانسانية
وهكذا يتم احترام المصري خارجيا من الدول التانية ولازم المجلس العسكري يلغي محاكمات
المدنيين في المحاكمات العسكرية ويبطل نفاق ويحاكم مبارك عسكريا بتهمة الخيانة العظمي
والمجلس يبقي عنده شفافية ويقول ميزانيتة العسكرية ويقوم بتصحيح مسار مباحث امن الدولة
ليس بتغيير الاسم فقط بل الهدف الاساسي من وجودها كمان وليس تحويل نشاطها الي تصفية حسابات
شخصية للقبض علي النشطاء السياسيين واطالب المجلس العسكري ان يقدموا اعتذارهم للشعب المصري
علي خدمتهم لدكتاتور سرق مصـــــــــــــــــــــــــــــر في الرايحة والجاية وخلي البلد تكية
واطالب العسكر بالحفاظ علي مبادئ الثورة المصرية من حرية وعدالة اجتماعية وعيش
وديمقراطية وان يرحلوا طواعية الي ثكناتهم العسكرية والا..........................
وهنـــا إدرك شهر زاد الصباح....فسكتت عن الكلام المباح.