Wednesday, July 31, 2013

يارب ارحمنا برحمتك ماهذا الذي يحدث في مصر



يارب ارحمنا برحمتك ماهذا الذي يحدث في مصر



في حادثة بشعة بحي الموسكي بقاهرة المعز قام بعض الباعة الجائلين بمحاصرة محل اولاد البدري لمستحضرات التجميل واشعال النيران بداخله من خلال إلقاء الالعاب النارية والشماريخ وزجاجات المولتوف مما تسبب في مصرع صاحب المحل ونجليه و١٣ اخرين بسبب مشادة نشبت بين صاحب المحل طايع البدري في الساعة  الخامسة عصرا  بسبب قيام ٢ من الباعة الجائلين ببيع العاب نارية امام المحل وتطورت المشادة وقام علي اثرها صاحب المحل باخراج سلاح آلي واطلاق النار بشكل عشوائى مما تسبب في سقوط وقتل عدد ٢ من الباعة الجائلين.

هو ده الارهاب بعينه كل واحد في البلد  دي معه سلاح آلي ولازم  من تشريع بتسليم الاسلحة للاقسام بس في الوقت نفسه الامن ضعيف مش قادر يسيطر علي البلد فتسليم السلاح يتم وفق خطة امنية لرجوع الامن للناس .....الحاجة التانية احنا في شهر رمضان شهر الرحمة ليه الناس الرحمة ضاعت من قلبوهم ليه الهمجية اللي الموجودة في الشعب المصري الان وماكنتش موجودة قبل كده ازاي تحبسوا اسرة كاملة او عمال وزبائن في محل تجميل وتتعمدوا حرقهم احياء اليس بينكم رجل رشيد يامصريين يحترم ارواح الناس المصريين ويقوم بدور الكبير ونزع الفتنة والتصالح بين الجميع ازاي انتوا مسلمين او ادميين دي ابسط معالم الادمية من انسان الي انسان.
هنا في امريكا في البلد اللي انتوا بتقولوا عليهم كفار وطبعا انا اختلف معاكم الناس والجيران بيضحوا بارواحهم من اجل انقاذ الانسان في  اماكن الحرائق وليس فقط الانسان بل الحيوان ايضا مثله مثل الانسان تماما ....يارب ارحمنا برحمتك ماهذا الذي يحدث في مصر....الاسبوع اللي فات برضه حيوانات ادمية  قامت بسكب البنزين علي شاب وخطيبته في الخصوص .....ليه الدم المصري والروح رخيصة بالشكل ده كل واحد يحتك بالاخر من خلال معركة كلامية او مشادة يتحول الجدال  الي قتل او حرق الاخر حيا..... وكيل نيابة  يطلق النار فيقتل اثنين لانهم اصطدموا بسيارته واحدثوا بها تلف كبير ده المفروض انه رجل قانون كيف يصبح من يعمل بالقانون يتصرف كأنسان همجي ولايساعد علي ترسيخ سيادة القانون.
 كانت هناك جنازة لاحد اليهود ومرت علي طريق كان يجلس به رسول الله صلي الله عليه وسلم فقام من مجلسه ووقف وعندما قيل له انها ليهودي فكان ردّ عليه الصلاة  والسلام المعروف اليست هي روح .......اين احترامنا لروح خلقها الله سبحانه واحسن خلقها انا لا اتكلم عن الهمجية الموجودة في رابعة العدواية بل اتكلم علي الهمجية في تعاملتنا مع بعضنا البعض اتكلم عن الهمجية في قتل وسحل اربعة لانهم شيعة والمعزول هو المسؤل عن دمهم لانه اعلن من الصالة المغطاة في الاستاد الجهاد علي سوريا وبشار ومن يسانده وهو حزب الله الشيعي اذن ولي الامر اعطي الضوء لاباحة دماء الشيعة فذهبوا وقتلوا الشيعة المصريين وسحلوهم وعذبوهم كانهم حيوانات وليست ارواح آدمية لها قدسيتها بسبب خلاف علي مذهب في نفس العقيدة اذا  كان المعزول اباح ارقاة الدماء ...وزملاؤ٥ في الجماعة مازالوا يفعلون نفس الشئ علي منصة رابعة العدوية من تحليل  اراقة دماء المصريين كل يوم وقطع طرق وتهديد بالسلاح وترويع المواطنيين   في غياب كامل من اجهزة الدولة الضعيفة ...
من المستفيد من ان يصبح هذا اسلوب حياة من خلال نشر ثقافة الخوف والترويع والقتل وارقاة الدماء وتحويل المجتمع والدولة الي غابة ياكل الكبير فيها الصغير  ويدمره ويبيح دمه وتكفيره هل تحولت  وتاثرت حياة المصريين اصحاب  السبق في الانتاج السينمائى الي  فيلم دموي گئيب من سلسلة افلام السبكي قتل وسحل ومولتوف وزنا محارم وتكفير هل هذا فعلا  واقعنا واخلاقنا هل مصر بها مشكلة سياسية ام اخلاقية ام دينية ام مشكلة هوية ...هل هي مشكلة الخطاب الديني في الكنيسة والمسجد ...هل هي مشكلة اقتصادية بين فقير وغني بين من يملك ولايملك....هل هي ثقافة شعب اصبحت ارقاة الدماء له هي اسلوب حياة واعاشة..هل هي مشكلة تعليم لشعب به اكثر من ١٥  مليون لايعرف القراءة والكتابة ....هل هي مشكلة قيم ومفاهيم تبثهاوتروج لهاوسائل اعلام مضللة...هل هي كل المشاكل السابقة مجتمعة والتي خلقت مجتمع فاسد مريض يصعب علاجه.
لا اعتقد اطلاقا ان الشعب المصري في  عهد الملك فاروق وبعده محمد نجيب كان بهذه الاخلاق انظر الي ثقافة هذا المجتمع من خلال الافلام الجميلة والقيم  الصادقة والشهامة والرجولة ومعدل الجريمة ونوع الجريمة  تكاد لاتذكر  وليست بهذه البشاعة ....
ولقد شاهدت حديث تليفزيوني للسيدة فاتن حمامة وقالت تعقيبا علي هذه الماساه التي نعيشها في مصر بأن ايام فاتن حمامة كان فيه فقر لكن كانت هناك اخلاق..........وياتي عهد عبد الناصر ويقوم صلاح نصر بتجنيد الشعب للتخابر علي بعضهم البعض كله في خلايا عنقودية ضد بعضهم ويصبح الجميع تلقائيا  يخونوا بعضهم البعض...ثم ياتي عهد السادات ويقضي علي الاشتراكية ونظام الدولة المخابراتية الشعبية ويتبني النظام الراسمالي وتتلاشي الطبقة الوسطي ويصبح المصري هدفه الاساسي الطريق الي الثراء وشراء مالذ وطاب .
ثم ياتي المخلوع حسني والذي قرر ان يمضي في سياسة ترسيخ السوق المفتوح والراسمالية وخصصة الشركات الحكومية وعجز المخلوع عن جذب الاستثمارت وزادت البطالة بعد الخصصة لعدم وجود بديل وتحول المجتمع الي الرشوة نتيجة الغلاء  وقلة ذات اليد واصبحت نسبة كبيرة من الشعب الفساد هو الطريق الوحيد  اليومي  لهم للتغلب  ولمواجهة اعباء الحياة واستمر الفساد بين كل فئات المجتمع حتي قامت ثورة٢٥يناير والتي افتخر بالتمهيد والاشتراك بها وتفائل الشعب ولكن سؤء ادارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية ووقوع الشعب في مأزق شفيق او مرسي اضر كثيرا بالثورة لدرجة ان وجود مرسي المعزول لمدة عام في الحكم قسم الشعب المصري وجعله يقتل بعضه البعض من اجل لتر بنزين واهمل في خدمة الشعب وعمل جاهدا علي خدمة الجماعة حتي قام الشعب في ٣٠ يونيو وعزله بمساعدة الجيش لفشله  الذريع لادارة البلاد.
فهل من مخرج لهذه الازمة حتي يستقيم حال الامة ....لابد من تطبيق سيادة القانون واحترام  المواطن للقانون وترسيخ احترام الدولة للجميع من خلال حملات توعية اعلامية وتعليمية في المدارس والجامعات ولابد من عودة الامن والقضاء  علي ثقافة الخوف حتي يتم جذب الاستثمارات والتي سوف تساعد علي ايجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب ولابد من تواجد قيادة سياسية تجمع المصريين علي قلب رجل واحد من خلال مشروع استراتيجي  يوفر فرص عمل ويقوم بنقلة كبيرة في تاريخ مصر سواء  خطوط سكك حديدية لكل انحاء او شبكة طرق وكباري في كل مصر ولابد من مراجعة الخطاب الديني في المسجد والكنيسة وترسيخ فكر قبول الاخر احد دعائم الديمقراطية  وغيرها من الحلول ولكن افيقوا يرحمكم الله فان مصر في ازمة ولابد من ان نتحد لانقاذ هذا الوطن حتي يفتخر بنا أبنائنا في الحفاظ  علي امن وامانة الوطن كما فعل اجدادنا ان شاء الله .
حفظ الله مصر والمصريين من كل سوء....
                                                                خالد عبيد