Tuesday, August 6, 2013

اصبحوا ابطال وهميين


نجحت بعض اجهزة الاستخبارات الغربية تحت مسميات جميلة مثل الحرية وتنمية المهارات وبناء الجسور بين الامم وغيرها من الاسماء البراقة في ترميز وتنجيم مجموعة من الشباب
في بلدان مايسمى بالربيع العربي .
وتم اختيارهم بدقة وعناية لكي يلعبوا أدوارا لا أظن أنهم يدركوا خطورتها
فهم مجموعة من الشباب الغير مثقف قليل الخبرة
وجد نفسه أمام (سبوبة ) مجتمع مدني ومنظمات حقوق انسان امثال الخلايا النائمة في ٦ ابريل واحمد ماهر وداليا زيادة واسماء محفوظ وناس مش فاهمة حاجة في اي حاجة المهم السفر للخارج ببلاش ولقاءات تلفزيونية عمال علي بطال والاعتراض لمجرد اثبات انهم علي الشاشة اصبحوا ابطال وهميين لم يفيدوا الوطن ويضروا بالامن القومي لتبنيهم قضايا لايفهموا بعدها الاستراتيجي
وهاهي المغفور لها توكل خرفان تتباهى بحصولها علي جائزة نوبل وهي ابنة لقيادي اخواني ولم تقرأ حتي كتاب واحد في حياتها عن السياسة الدولية وخبايها وعاملة نفسها نيلسون منديلا اتكلمي في مشاكل اليمن اكبر بؤرة ارهابية في الوطن العربي اتكلمي في زواج القصر من الاطفال ثمانية سنوات في اليمن لشيوخ في سن الستين اتكلمي وحاربي الفقر في اليمن افقر دولة عربية اتكلمي في حل لمشكلة القات في اليمن اتكلمي لمزيد من حلول المرآة في اليمن والحريات العامة لاسوء يلد تتعامل مع المراة بعد طالبان والقصاص لمن قتل في اليمن ايام الشاويش صالح لما اللي في مصر يبقي انقلاب طيب اللي في اليمن يبقي ايه شاله الشاويش صالح ووزير الدفاع بقي الرئيس وسموا ده ربيع عربي ده غباء عربي افيقوا يرحمكم الله فأنتم اخطر علي الوطن من انظمتكم الفاسدة