الفياجرا والاعلامية والجالية
بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد
بأن بعد فضيحة الصيدلي الاول وصاحبه الصيدلي التاني بتوع المنشطات الجنسية واللي كان بيدي هدايا خواتم سوليتير لبعض أعضاء البعثة السابقة واولادهم في اعياد ميلادهم علشان البيزنس يبقي شغال وعلشان كان نفسه يبقي رجل جمال مبارك في امريكا وكله فساد في فساد .
فجأة بعد عاصفة ساندي ظهرت فضيحة الثائرة الاعلامية التي تحمل صورة المخلوع اثناء زيارته للبيت الابيض لتهنئة اوباما وهي في منتهي السعادة هذه السيدة لاتملك جريدة ورقية اومحطة تليفزيونية ولاتعمل في تحليل الاخبار السياسية محلية ودولية ومش عارف ليه بتسمي نفسها اعلامية وهيا يادوب طلعت في نشرة جوية واحدة علي الفضائية المصرية وكمان هي فلول حتي النخاع وعامله نفسها ثورجية وبتكتب في الثورة علي صفحتها كانها كانت واقفة في الميدان او فقدت عين في محمد محمود .
ومحدش شافها اساسا قبل او اثناء المظاهرات حتي اليوم الخامس عشر لما اللي كان بياخد فلوس من الاخوان نظم المظاهرة المشؤمة والتي لم تشارك جمعية التغيير فيها وقام هذا الشخص بتلميع كل رجال المخلوع واظهارهم بانهم ثورجية ومنهم الاعلامية التي ملئت صورها الدقهلية والقليوبية والمناطق الامريكية وهي رافعة صورة المخلوع في مظاهرة تأييد والناس بتموت من التعذيب في الاقسام والفقر في كل مكان والاعلامية رافعة صورة الجبان
وتقولها ده عار ترد وتقول انا رحت بصفتي الاعلامية طيب لابسة التي شرت بتاع الجهة المنظمة ليه طيب فين لقائك مع مبارك وحديثك معه وكنت شغالة مع اي جهة اعلامية في ذلك الوقت واين اللينك لكل تغطيتك الصحفية طبعا مفيش .
وبعدين ترد وتقول انا كنت مخدوعة في مبارك ياسلام هي الصورة دي ايام ريجان ولا اوباما وانت يااعلامية ايام اوباما كان فيه حركة كفاية وكانت بتقول كل الحكاية والمطبلاتية بتوعها بيقولوا الصورة فوتو شوب ودول اكيد عندهم شيزوفرنيا سياسية.
في الوقت اللي احنا كــــــــــــــــنـــــــــــا فيه رافعين صورة خالد سعيد ......... الاعلامية بتاعة نشرة الاخبار اليتيمة رافعة صورة المخلوع.
وبعد كده الاعلامية تنزل مصر وعندها حنفية الوطنية فتحت فجأة بفلوس الفلول علشان تجيب لجنة لمناقشة الدستور وطبعا المنظومة فاسدة من ساسها لراسها والدم في الميدان بيسيل والاعلامية رافعة صورة العميل.
انها منظومة فاسدة في الجالية لاشخاص لايمثلوا الا انفسهم ومصالحهم الشخصية ولم يحققوا اي انجاز للجالية علي مدي العشرين عاما الماضية بل دمروا الجالية حتي اصبحت الجالية الصومالية أقوي منا.
للاسف انه من العار ان يستمروا علي الساحة هولاء الانتهازيين اصحاب المصالح الشخصية الدنيئة.
وانني بعد ان حاربت نظام المخلوع لاكثر من خمسة عشرة عام وشاركت اعدادا وتنظيما في ثورة يناير العظيمة فلن اتهاون في اي لحظة ان اكشف واحارب الفساد ضد اي شخص يثبت تورطه في الداخل والخارج مهما كان موقعه وليذهب هولاء المرضي الي الجحيم هم وامراضهم الشخصية .
قال اعلامية قال...................عيشوا بشرف جتكوا القرف...
