Friday, November 6, 2009
عبارة حائط المبكى فى الاعلام العربى3
ا ما النص الثانى فقد اشار اليه تقرير اللجنة الدولية لتحديد الحقوق والادعاءات بشان الحائط حيث ذكرت انه وردت اشاره لاحد الباحثين سنه 1625م تتحدث عن اقامته صلوات منظمه عند الحط لاول مرة خلال حكم المصرى للشام 1831 -1840 لليهود بالاقتراب من الحائط والبكاء عنده مقابل ثلاثمائه جنيه انجليزى كانوا يسدودنها سنويا ومن الواضح هنا ان عاده الصلاة تم تقنينها خلال الحكم العثمانى على يد السلطان سليمان القانونى وعاده البكاء عند الحائط تم تقنينها خلال الحكم المصرى للشام فى ثلاثنيات القرن التاسع عشر هذا عن الاساس الدينى والتاريخى اما بالنسبه للاساس القانونى فبعد انتهاء انتفاضه البراق التى حدثت فى فلسطين فى 15 اغسطس 1929 اقترحت الحكومه البريطانيه على مجلس عصبه الامم تشكيل لجنه دوليه لتحديد الحقوق والادعاءات بشان الحائط الغربى للحرم القدس حيث وافق مجلس العصبه فى 15 مايو 1930 على تشكيلها برئاسه وزير الشئون الخارجيه السابق لحكومه السويد وعضويه نائب رئيس محكمه العدل فى جينيف ومن حاكم الساحل الشرقى لجزيره سومطره السابق وهى لجنه دوليه محايده اقامت فى القدس لمده شهر عقدت خلالها جلسات عديده استحقت فيها لشهاده ممثلين عن المسلمين واليهود وتلقت اكثر من واحدا وستين وثيقه من كلا الطرفين انتهت بالاجماع للقرار التالى ان المسلمين وحدهم تعود ملكيه الحائط الغربى ولهم وحدهم الحق العينى فيه لكونه يؤلف جزءا لايتجزا من ساحه الحرم الشريف وتم تنفيذ هذا القرار اعتبار من 8 يونيو 1931 وقامت للنشره كاملا مؤسسه الدراسات الفلسطينيه بيروت عام 1968 ومن هنا بما لايدع للشك ان اطلاق عباره حائط المبكى على حائط البراق ليس لها سند دينى وتاريخى وقانونى فلماذا يستخدمها الاعلام العربى حتى الان عبارة حائط المبكى