المصادر اليهودية تقول انه بنى تحت المسجد الاقصى وقد تم بناء الهيكل وهدم ثلاث مرات كان اخرها على يد الرومان الذين فتحوا القدس عام70م ودمروها تماما
ومعظم المصادر التاريخية تشير الى انه لم يبقى شئ من الهيكل على الاطلاق والبعض يقول ان الهيكل بقى جزء من حائطه الغربى لكن معظم علماء الاثار يرون ان ليس هناك اى اثر لهذا الهيكل فى الحائط الغربى
وعندما حدثت حادثه الاسراء لم يكن بهذا المكان مبنى مقيم على هيئه مسجد بل مكان للعبادة فقط وتم بناء المسجد الاقصى ومسجد الصخرة فى خلال الحكم الاموى فى عهد عبدالملك بن مروان عام65 ه
ومن يقرا او يدرس التاريخ العثمانى سوف يجد ان هناك عددا من السلاطين العثمانين احسنوا معامله اليهود قبل ظهور اطماعهم الصهيونيه كما حدث فى عهد محمد الفاتح وبايزيد الثانى حيث دعا اليهود الى الاستقرار فى الدوله العثمانيه بعد طردهم من اسبانيا ومؤلفه كتاب القدس الامريكيه كارين ارمسترونج المترجم الى العربية لكل من الدكتور محمد العنانى والدكتورة فاطمه نصر ذكرت فيه ان اليهود لم يظهروا فى الماضى اى اهتمام بذلك الجزء من الحائط الغربى وانهم عندما منعوا من دخول المدينه اثناء الفترة الصليبيه كانوا يصلون عند الحائط الشرقى للحرم ان سليمان القانونى هو الذى اصدر فرمانا يسمح لهم بالصلاه عند الحائط الغربى وسرعان ما ارتبط الحائط باقاويل واساطير ربط الحائط بالتلموز وهكذا اصبح الحائط رمزا لليهود ويدعم هذا المصدر ما ذكر فى الموسوعة اليهوديه الصادره فى القدس 1971ونصه ان الحائط الغربى اصبح جزءا من التقاليد الدينيه اليهوديه حوالى عام 1520م نتيجه للهجره اليهوديه من اسبانيا وبعد الفتح العثمانى سنه 1517م