..الحياة كانت حلوة في اول سنتين حكم فيها اول رئيس لمصر اللواء محمد نجيب وبعدين عبد الناصر ومشاكله وطموح القومية العربية اللي ودانا في داهية وعهد مفيش هو افضل اسم يطلق علي فترة حكم الرئيس عبد الناصروهوالافضل
بدلا من لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
يعني مفيش سكر مفيش رز
وكانت هناك نكتة في عهد عبد الناصر ان الارز ظهر في القاهرة فسافر مواطن من الاسكندرية الي القاهرة عشان يشتري الرز فجاله الكمساري في طنطاوقاله انزل هنا , المواطن قاله ليه دي طنطا انا رايح القاهرة رد عليه الكمساري وقاله نهاية طابور الرز هنا في طنطا . ثم فى فتره الرئيس انور السادات سمعته يقول دائما اننا فى عنق الزجاجه ,وما هى إلا بضعة سنتيمترات ونطلع خارج الزجاجه ومنه لله عبود الزمر والاسلامبولي قتلوا السادات وفضل الشعب مزنوق في عنق الزجاجة ......... وجاء حسنى مبارك ونزل بنا الى قاع الزجاجه وفى الحقيقه هو يقول انه حاول جاهدا ان يرفعنا من قاع الزجاجه لكننا فضلنا البقاء فى القاع رغبه منا فى عدم ازعاج حسنى مبارك خاصه اننا نحن المصريون لنا حكمه شعبيه معروفه تقول اللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش والحمد لله قامت ثورة يناير وكان لي شرف التحضير والمشاركة في الثورة وجاءت الفترة الانتقالية بقيادة المجلس العسكري وتحولت الي فترة انتفامية ومنهم لله بتوع المجلس السمكري وربنا يدي گل واحد علي آد ضميره ......... ثم اختار الشعب رئيسه محمد مرسي في انتخابات ديمقراطية وتعلقت الامال بالرئيس مرسي ليحقق امال وطموحات الشعب الكادح الطامح لحياة جديدة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فبدلا من ان ياخذ مرسي الشعب من قاع الزجاجة طلب منهم ان يجلسوا في قاع الزجاجة في الظلام الدامس لمدة ساعتين كل يوم علشان البلد فيها ازمة كهرباء.اناماعنديش غير كلمة واحدة ................................................عبكوا كلكم