قام الصحفى عادل حموده رئيس تحرير الفجر الاسبوعيه المستقله بنشر صوره زنطرغرافيه لشيك بمبلغ 120 مليون دولار ارسلها رئيس دوله الامارات السابق الشيخ زايد بن سلطان لتوضع فى الحساب الشخصى للرئيس المخلوع كما ذكر باسل بوشناق الفلسطينى لاصل الذى كان يدير حافظه استثمارات الشيخ زايد الماليه زذكر باسل بانه كتب بنفسه اول شيك من الشيخ الى علاء وجمال مبارك وكان بثلاثمائه مليون دولار وقال عادل حموده انه سمع ذلك من باسل بوشناق فى لندن واخبر به عدد من المصرفيين فى مصر اثناء لقاء معهم لكن كلهم صمتوا وقال عادل حموده بعد ان انفض اللقاء طلب منه شخص اخر لم يفتح فمه طوال السهره ان يلقاه فى كافيه شهير على اطراف طريق الاسكندريه الصحراوى لامر مهم لم يفصح عنه لحظتها وعند اللقاء الذى لم يستغرق اكثر من ثلاث دقائق لم يقل هذا الشخص وهو احد المصرفيين المسئوليين فى مصر وضع فى يد عادل حموده ملفا به اوراق محدوده العدد ولم يستمر اللقاء اكثر من ثلاث دقائق لم يقل فيها شيئا سوى ربنا يعينك وانصرف
وكان بالملف صوره شيك صادر من بنك ابو ظبى الوطنى يحمل رقم 758628 بتاريخ 25 اغسطس 1990 وكود حساب صاحبه 1673 والشيك محرر باللغه الانجليزيه باله كاتبه على يمين جمله صالح لمده 12 شهرا وفيه امر بان يدفعوا لرئيس جمهوريه مصر العربيه مبلغا وقدره 120 مليون دولار فقط على ان يودعه فى حسابه فى مؤسسه مورغن ترست المصرفيه وعنوانها 23 وول ستريت شارع المال فى نيويورك مع جمله رجاء وضعه فى الحساب رقم 65000357 وهو حساب حسنى مبارط فى نيويورك وحسب المعلومات فى الملف فان الشيك سلم باليد الى شخصيه مصرفيه معروفه لهل صله وثيقه ببنك اوف نيويورك وسافرت هذه الشخصيه الى نيويورك لتودع بنفسها الشيك فى حساب مبارك وفيها بعد كوفئت هذه الشخصيه والتى كانت وثيقه الصله بمبارك بتعينها فى منصب رفيع اكبر من منصب وزير