
اتضح من رسائل تل العمارنة ان مدينة القدس كانت خاضعة لحكام مصر في عهد امنمحتب الثالث وكانت مساحتها 868 الف متر مربع
ثم هاجراليها الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية , وبين العهدين البابلي والفارسي استولي الملك البابلي نبوخذ نصر علي القدس عام 594قبل الميلاد وفي عام 526 قبل الميلاد فتح قورش الفارسي القدس وظل الفرس بها حتي هزمهم اسكندر المقدوني سنة 334 قبل الميلاد ثم دخلت القدس تحت حكم البطالمة
ويعتبر المصدر الرئيسي لتاريخ فلسطين والقدس كتاب العهد القديم وهو مصدر ديني يهودي ,لذلك يجب الحذر في استخدامه لانه يضع وجهة نظر يهودية في فلسفة التاريخ ولقد ظهرت قضية القدس مع ظهور قرار توصية تقسيم فلسطين عن الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 حيث اعتبرت مدينة القدس وما حولها من مناطق مقدسة ككيان منفصل وطلب من مجلس الوصاية ان يضع نظاما منفصلا للمدينة