عبارة حائط المبكى فى الاعلام العربى

يعتبر ذكر عبارة حائط المبكى فى الاعلام العربى بشكل خاص و الغربى بشكل عام وهى عباره لا تستند الى اى اساس دينى او تاريخى او قانونى لعدة اسباب ان الله سبحانه وتعالى اختار بيت المقدس للمسلمين كاولى القبلتين وثالت الحرمين الشريفين فقد صلى اليها الرسول والمسلمون الى ان امره الله سبحانه وتعالى الى ان يصلى للكعبه الشريفه ان المسجد الاقصى هو ثانى مسجد على الارض بعد المسجد الحرام وهناك عدة روايات حول من بناه منها ان ادم هو الذى بناه او يعقوب بناه ثم جدده داوود واتمه سليمان عليهم السلام ان حائط البراق هو حائط يحد حرم المسجد الاقصى من الغرب والسبب فى هذه التسميه يرجع الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم وكما تشير مصادر اسلامية عديدة ركب البراق حتى باب المسجد الاقصى عندما اسرى من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى

ثم ربط الدابه قرب الباب فى مكان بالحائط الغربى للحرك فى الحلقة التى كان يربط فيها اويستخدمها الانبياء من قبل ودخل المسجد حيث صلى بالانبياء ثم عرج الى السموات العلى بالنسبه لهيكل سليمان عليه السلام فلقد بناه ليكون مركزا لعبادة الله سبحانه وتعالى حيث كان الهيكل مسجدا للموحدين وليس هناك

دليل على المكان الذى بنى فيه الهيكل وهناك العديد من الروايات على مكانه منها انه بنى تحت قبه الصخره والثانيه خارج حرم المسجد الاقصى والمصادر اليهوديه

القدس

اتضح من رسائل تل العمارنة ان مدينة القدس كانت خاضعة لحكام مصر في عهد امنمحتب الثالث وكانت مساحتها 868 الف متر مربع

ثم هاجراليها الكنعانيون من شبه الجزيرة العربية , وبين العهدين البابلي والفارسي استولي الملك البابلي نبوخذ نصر علي القدس عام 594قبل الميلاد وفي عام 526 قبل الميلاد فتح قورش الفارسي القدس وظل الفرس بها حتي هزمهم اسكندر المقدوني سنة 334 قبل الميلاد ثم دخلت القدس تحت حكم البطالمة

ويعتبر المصدر الرئيسي لتاريخ فلسطين والقدس كتاب العهد القديم وهو مصدر ديني يهودي ,لذلك يجب الحذر في استخدامه لانه يضع وجهة نظر يهودية في فلسفة التاريخ ولقد ظهرت قضية القدس مع ظهور قرار توصية تقسيم فلسطين عن الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 حيث اعتبرت مدينة القدس وما حولها من مناطق مقدسة ككيان منفصل وطلب من مجلس الوصاية ان يضع نظاما منفصلا للمدينة