Wednesday, January 14, 2009

حسنى مبارك وريا وسكينه

فى مسرحيه ريا وسكينه عندما دخل عبد العال الشاويش الى بيت سكينه اول مره رغبه منه فى الزواج منها فى الوقت الذى كان فيه حسبوا يحمل الجثه التى قتلتها ريا ولا يعرف كيف يخفيها ويساعد حسبوا الصبى الاخرس وهم فى حيره من امرهم فمره يقوموا بوضعها فى غرفه النوم ويظهر الشاويش عبد العال وسكينه تحاول ان لا تلفت انتباهه لما يجرى من وراءه وهكذا يتكرر المشهد. ومره اخرى يحاول اخفاء الجثه فى الحمام ومره على السرير ومره تحت السرير فى مشهد كوميدى حتى وصل بهم الامر الى محاوله اخفاء الجثه بين المشاهدين . الى ان هداهم الامر الى اخفاء الجثه ودفنها فى البدروم.

شخصيه حسبو او عبد المنعم مدبولى تشبه الى حد كبيرحسنى مبارك فى اخفاء القتيل وهو القضيه الفلسطينيه فلقد ازيل الستار وظهر الجميع بدون اقنعه بعدما كانوا يتاجرون بالقضيه الفلسطينيه ودمروا مستقبل اجيال من شعوبهم من اجل القضيه التى لم يؤمنو بها ولم يحاربوا من اجلها بل من اجل الحصول على مكاسب شخصيه ونفوز اسريه لهم لعائلاتهم

اما دورا الاخرس فهو يشبه الى حد كبير حكام الدول العربيه المساعده فى دفن والقضاء على القضيه . ولقد اجادو القيام بدورا الاخرس لا اسمع لا افهم لا اتكلم والشعب الفلسطينى يدمرو يقتل على ايدى الطائرات الامريكيه المهداه الى اسرائيل

ولقد استحق الاخرس جائزه الاوسكار لاحسن ممثل مساعد

غنيه عن التعريف شخصيه ريا فلقد جن جنون حسبوا (حسنى مبارك) لكى تحبه ويكسب ودها وتوافق على التوريث وكله يهون من اجل ماما امريكا تكون راضيه علينا كما كان يرغب حسبوا من ريا ان ترضى عنه وتحبه

اما شخصيه سكينه فهى تمثل بالنسبه لى شخصيه اسرائيل المنقذ الذى يذهب الى السوق لاحضار الضحيه لقتلها من اجل سرقه ذهبها وتقوم اسرائيل بهذا الدور بامتياز

فهى تقتل وتدمر بلا رحمه وهى تعلم ان ماما امريكا هتعمل لها فيتو مضبوط وصلحه فى مجلس الامن

اما الشاويش عبد العال فهو الشعب انا وانت الذى هو فى حيره من امره بين التطبيع مع يد ملطخه بدماء اخوته وحكام لم يدافعوا عن القضيه يحاول جاهدا ان يتمسك وينصر القضيه دون الاعتماد على فساء رؤسائه والامل ان نيجح عبد العال فى هذا الامتحان ويكون الفصل الثانى من المسرحيه افضل لعل وعسى يقوم عبد العال ( الشعب) بثوره برتقاليه ويشيل الحراميه