Sunday, December 4, 2011

Story of the Egyptian Revolution

                                                                                  قصة ثورة 
      بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد
بأنه كانت هناك إنتخابات برلمانية ديمقراطية بجمهورية مصر العربية
لاول مرة بعد انقلاب العسكر  على الملكية وتحويل البلد الي جمهورية
انهزامية فى عهد البكباشي بتاع حلم القومية العربية ومن بعده السادات وحلم 
الراسمالية وبعدهم مبارك اللي خرب البلد وحولها الى مهلبية وملوخية
وكمان كان عايز يورثها لابنه كبير الحرامية علشان ماما سوزان كانت عايزه 
ابنها يبقي رئيس جمهورية بالتعذيب والقتل والخطف لابناء الامة المصرية 
وتجويع الشعب حتى لايفكر بالديمقراطية ونقوم نحن افندينا المعظم بالسيطرة
على مقاليد البلاد المصرية بكل هذه الوسائل الوحشية القمعية
وقال لى العادلى وزير الداخلية دى لعبتنا وماتخفش من العيال الى فى الدوران
و الميدان  دول شوية عيال  وا خرهم قنبلة دخان  ساعة الظهرية وكام طلقة نار
من قناصة الداخلية ورصاص مطاطى وكله حيطاطى واللى يموت  يموت  ده احنا 
عندنا كتير من العيال دية ودول حيبقوا 120 مليون كمان سنة جاية ودى تبقى درس 
ليهم يتعلموا علشان محدش يطلب من النظام اى مطالب وردية ويطالب بعيش وحرية 
وعدالة وديمقراطية وياعم  دول شوية عيال مش فاهمين حاجة فى الدنيا غير اكل الطعمية 
والانترنت والفيسبوك والاغاني الاجنبية ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتثور 
الامة المصرية ضد عنف الداخلية والتوريث والبلطجية وتطالب بالحرية والمساواة والعدالة 
الاجتماعية واسقاط النظام وأتباعه والحاشية الحرامية                           
 ونزل العسكر لحماية المنشأت والاماكن الاثرية ومش مهم  روح الانسان المصرى
يموت او يعيش قصاد مذابح الداخلية فهي  اقل قيمة من الاماكن الاثرية وعندما زاد الضغط على
الجيش من الداخل وحبيبهم اوباما من الخارج فقالوا  لابد ان يذهب الديكتاتور الجزار ينام بره القصر 
الليلة دية وينام فى قصر تانى بعيد شوية  وحصلت  الخلافات بين الجيش  والديكتاتور 
وشلة الحرامية  وقامت صراعات داخلية داخل الحاشية لحماية مصالحها وسرقاتها للاموال
المصرية فى البنوك  الغربية مثل التى حدثت فى  عهد  السادات واطلق عليها ثورة التصحيح
الساداتية وهي فرض سيطرته على كل الانظمة السيادية وفعل  مثله طنطاوى وعمل مجلس 
عسكرى  فاقد للشرعية والمصداقية واخترعوا استفتاء على دستور ميت من ٧١ علشان ياخدوا
شرعية واهية ويحتفظوا بالمهلبية واجندة غير واضحة موالية للداخلية وتبعية امريكية
وكان اولي بطنطاوي ان يصحح مسار الداخلية بعد الثورة المصرية بعد ان تحولت الي 
جهاز فاسد لقمع الانسان المصري والادامية وعلشان مصر تنجح في الخطوة  الجاية 
لازم المصري يكون له احترامه جوه البلد من الدولة والشرطة واحترام حقوق المصري الانسانية
وهكذا يتم احترام المصري خارجيا من الدول التانية ولازم المجلس  العسكري يلغي محاكمات 
المدنيين في المحاكمات العسكرية ويبطل نفاق ويحاكم مبارك عسكريا بتهمة الخيانة العظمي
والمجلس يبقي عنده شفافية ويقول ميزانيتة العسكرية ويقوم بتصحيح مسار مباحث امن الدولة
ليس بتغيير الاسم  فقط بل الهدف الاساسي من وجودها كمان وليس تحويل نشاطها الي تصفية حسابات 
شخصية للقبض علي النشطاء السياسيين واطالب   المجلس العسكري  ان يقدموا اعتذارهم للشعب المصري 
علي خدمتهم لدكتاتور سرق مصـــــــــــــــــــــــــــــر في الرايحة والجاية وخلي البلد  تكية
واطالب العسكر بالحفاظ علي مبادئ الثورة المصرية من حرية  وعدالة اجتماعية وعيش  
وديمقراطية وان يرحلوا طواعية الي ثكناتهم العسكرية والا.......................... 
وهنـــا إدرك شهر زاد الصباح....فسكتت عن الكلام  المباح.