
كان اهل روما قبل ظهور المسيحية يوم الخامس عشر من فبراير يقيموا احتفال فى الحقول خاص باحد الهة الاساطير الرومانية اليوم تقام طقوس للمنازله عن طريق وضع اوراق بها اسماء فتيات الفرية فى جرة كبيرة من الفخار ثم ياتى الشباب فيمد كل منهم يده داخل الجره لياخذ ورقة بها اسم الفتاة التى ستصبح خليلته اى
وبعد ظهورالمسيحية قررت لكنيسه فى اواخر القرن الثالث الميلادى عدم الاحتفال بهذا المهرجان وان يتم الاحتفال بدلا عنه بذكرى بعض عصر الاضطهاد المسيحى ولياخذ الطابع الدينى ويكون تحت رعاية الكنيسة وكانت هناك اسطورة عن شهيدين لهما نفس الاسم فالنتين يقال ان احدهما قسيس من روما اعدكه الامبراطور كلوديوس 214-270 م وانه اثتاء سجنه احب ابنه السجان وترك لها رساله وداع قبل ان ينفذ به حكم الاعدام اما الشهيد الثانى فهو مطران من مدينة تيرنى وهى تقع مساحته ثمانين كيلومتر شمالا من روما ويقال ان فالنتين كان شخص واحد وعلى اى حال هكذا اصبح يوم الرابع عشر من فبراير هو يوم الاحتفال بهذا العيد تحت رعاية الكنيسة وتحت صبغه دينية ولكن فى القرون الوسطى فى الفترة من عام500 م وحتى عام 1450م تم الربط بين هذا اليوم واعتقاد اخر ساد اوربا بان الطيور تتزاوج فى هذا اليوم وبدات من جديد فقرة المغازلة بين الحبيبين وزاد تبادل رسائل الحب بينهم وزادت العادات المبتذلة البعيدة عن الطقوس الدينية للكنيسة فقامت الكنيسة فى روما باسقاط الاحتفال بهذا العيد فى عام 1969 م من تقويم الكنيسة هذه كانت صورة سريعة عن فكرة والنشاة التاريخية لعيد الفالنتين وكما هو واضح فالافضل للشعوب العربية ان تختار من الاعياد ما يمشى مع ثقافتها وعاداتها ولاتقوم بالتقليد الاعمى للغرب فى اعياده دون الرجوع الى الخلفيه التاريخية لهذه الاعياد خاصة ان تاريخ الشعوب العربية به كثير من المناسبات والاحداث التى تصلح ان تكون عيد للحب ممتزج بثقافة وعادات وتقاليد هجتمعاتها
ولكى الله يا مصر
وبعد ظهورالمسيحية قررت لكنيسه فى اواخر القرن الثالث الميلادى عدم الاحتفال بهذا المهرجان وان يتم الاحتفال بدلا عنه بذكرى بعض عصر الاضطهاد المسيحى ولياخذ الطابع الدينى ويكون تحت رعاية الكنيسة وكانت هناك اسطورة عن شهيدين لهما نفس الاسم فالنتين يقال ان احدهما قسيس من روما اعدكه الامبراطور كلوديوس 214-270 م وانه اثتاء سجنه احب ابنه السجان وترك لها رساله وداع قبل ان ينفذ به حكم الاعدام اما الشهيد الثانى فهو مطران من مدينة تيرنى وهى تقع مساحته ثمانين كيلومتر شمالا من روما ويقال ان فالنتين كان شخص واحد وعلى اى حال هكذا اصبح يوم الرابع عشر من فبراير هو يوم الاحتفال بهذا العيد تحت رعاية الكنيسة وتحت صبغه دينية ولكن فى القرون الوسطى فى الفترة من عام500 م وحتى عام 1450م تم الربط بين هذا اليوم واعتقاد اخر ساد اوربا بان الطيور تتزاوج فى هذا اليوم وبدات من جديد فقرة المغازلة بين الحبيبين وزاد تبادل رسائل الحب بينهم وزادت العادات المبتذلة البعيدة عن الطقوس الدينية للكنيسة فقامت الكنيسة فى روما باسقاط الاحتفال بهذا العيد فى عام 1969 م من تقويم الكنيسة هذه كانت صورة سريعة عن فكرة والنشاة التاريخية لعيد الفالنتين وكما هو واضح فالافضل للشعوب العربية ان تختار من الاعياد ما يمشى مع ثقافتها وعاداتها ولاتقوم بالتقليد الاعمى للغرب فى اعياده دون الرجوع الى الخلفيه التاريخية لهذه الاعياد خاصة ان تاريخ الشعوب العربية به كثير من المناسبات والاحداث التى تصلح ان تكون عيد للحب ممتزج بثقافة وعادات وتقاليد هجتمعاتها
ولكى الله يا مصر